جهاز الغزال الطائر

عمل جهاز الغزال الطائر يُحرّك جهاز الغزال الطائر عن طريق وضع كل قدمٍ مكان اللوحات المخصصة للأقدام أسفل الجهاز، ومن ثم عقد المقود في كلّ يد، أو يعمل الجهاز بتحريك القدمين ذهابًا وإيابًا عكس بعضهما بعضًا بحركة مقصّ للانزلاق، وكلما زادت سرعة الانزلاق زادت صعوبة عمل أنظمة القلب والأوعية الدموية. وضع اليدين على المقاود أو العارضة الأمامية يخلق أيضًا تنوّعًا في التمرين، ويميل المستخدم إلى الأمام أو الخلف لجعل التمرين أكثر صعوبة، ورغم أنّه جهاز من قطعة واحدة أساسية، غير أنّ المستخدم يُغيّر تكوين الجهاز، أو وضع اليدين، أو رفع الكعبين لتحديد الجسم بأجزائه كلها بطرق مختلفة بتمرين واحد، ويُختار تمرين للجزء العلوي فقط من الجسم مع دفع المقاود لتحريك الساقين، وينزلق المستخدم دون استخدام اليدين، وهو الأمر الذي يزيد عضلات الظهر والجسم كلها.[٣] جهاز الغزال الطائر والسعرات الحرارية توفر أجهز المشي الهوائية عامةً تمارين رياضية منخفضة الجهد، مع فوائد عديدة للجسم بالكامل، وعلى عكس التمارين العادية التي تُجرَى في الصالات الرياضية أو على أنواع مختلفة من الأجهزة الرياضية التي تتطلّب مقاومة للمفاصل وضغطًا كبيرًا عليها، ووفقًا لمراكز السيرة على الأمراض والوقاية منها، يجب أن يهدف الأشخاص كبار السن إلى ممارسة تمارين منخفضة المقاومة لمدة ثلاث ساعات على الأقل في الأسبوع؛ فهذا يساعد في منع الأمراض المرتبطة بالسمنة، ويخفّض الكوليسترول، مما يساعد في المحافظة على صحة القلب، واعتمادًا على وزن المستخدم يحرق هذا الشكل من التمارين الرياضية كميةً مدهشة من السعرات الحرارية، إذ إنّ ممارسة ساعة واحدة من التدريب على جهاز المشي الهوائي تحرق:[٤] 360 سعرة حرارية للشخص الذي يزن 165 رطلًا. 450 سعرة للذي يزن 200 رطل. 530 سعرة للذي يزن 240 رطلًا. رغم أنّ الساعة قد تبدو مدة طويلة من الزمن للأشخاص الذين لا يتمتعون بمستوى جيد من اللياقة البدنية، غير أنّ هذه الأنواع من الأجهزة الرياضية سهلة للغاية للأشخاص ليعتادو عليها، ولأنّها ليست ساعة عالية الكثافة والجهد؛ كتمرين التجديف، أو السباحة، أو الركض؛ لذلك فهي طريقة رائعة لإنقاص الوزن.